الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

 

متى سيقذف البحر تابوت هذا الضياع الذي يلتف حولي بخشوع ...
فوضى وازدحام في داخل روحي رغم الفراغ .......
ورغم كل ذلك فالحزن يتجول بـ حريه حتى وقت الإغفاء



ستقلع أشواقي من مدينة القلب وستهبط في متاهات جنونكِ ...
وتحت ظل الورد سأرضع  وجهكِ و ملامحكِ وحتى أصابعكِ ......


غيابكِ  أحدث شرخاً في القلب سينزفه الفراغ وحيداً ...
وسيغفو الليل على أكتاف الضياع مبلولاً .................

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010



العشاق فقراء وزادهم الانتظار ...
رغم معرفتها بأنه لن يأتي فقد ظلت هناك ..
تنتظر من القمر بأن يهديها حصتها من أرغفة السهر 
التي يوزعها على العشاق كل ليلة ...

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

 

رغم أننا نتناثر كالأوراق الذابلة تحت أقدام الظروف ....
إلا أننا نقف صامدين أمام جبروت الزمان .................
وندرس لغة الوصال

ما نحن إلا تراباً تدوسنا الدنيا بحذاءها المصنوع من خيباتنا .........
ويبقى الأمل يرتجي أن نكون صلصالاً دون جدوى

 

 الوحدة تغرس أقدامها بصـــدري .............
وقلبي يجمع اللـــــيل المترامي في شوارعكِ
فما بعد رحيلك تبخر والورق يشتكي تمزيقي

 

مازال الفرح يحبو إلى جسدي ....
ومازالت الشفاة خرساء لا تجيد إلا عزف الصمت

 

أرجوا أن تدركي سوء الفهم الذي يحصل الآن ...........
فقلبي ليس كرسياً للذين يملكون أعاقة في الحب .........
فمتى تعلموا الغرام رحلوا تاركين القلب عاري من الشعور



أحلامي عارية كـ أشجار الخريف حين يعانقها المدى ... 
وحده ريح صوتكِ البارد من يكسو أغصاني بالحقيقة ... 
ف أ ر ت ج ف ......................


غفوة في حضن الذكريات ومقياس الحنين لا يتوقف ...
ستبقى تمزقني سراً وهم لا يشعرون ....
ولن يشعرون ...


لا تنبشي كل الجروح بحثاً عن كياني ... 
قشري جسدي بصمت وانفضي بعض حناني ...
لفيني ببياض قلبكِ وضعيني قبراً للمعاني ...

الأحد، 5 سبتمبر 2010



هدوء مرتبك يقبع في مساحات الجسد ...
ليس هناك أحد .. 
فقط صوت الحروف ترتجف بللها المطر .. 
ومازال في فهمي خاطرة تجادل القـــــمر ..


عندما يتثاءب الليل ويولد النهار برؤى عتيقة بين أهداب السنين 
أبقى وحيداً أستسقي حنين أمي فلم تبقي المراثي في وجهي بكاء 
أيها النور خذ دموعي ردها لعين الشمس 
وأنسى إرتباك المغيب في وجهي 

الخميس، 2 سبتمبر 2010


استيقظ وجه الصباح مبلولاً بريق قـهوتك ِ ... 
ولازلـــت أنتــــظر فـــوق حـــد فنــــجانك ِ ... 
بأن أكون أول قطعة سكر تذوب في إرتشافاتكِ ...